عليها دائما، كما لا تبقى طاعة حتمية لأوامره، ولا ثقة مطلقة بأقواله وأفعاله...
وهذا الدليل على العصمة يجري عينا في الإمام، لأن المفروض فيه أنه منصوب من الله تعالى لهداية البشر خليفة للنبي... والحمد لله رب العالمين...
* وكتب المدعو student (ستيودنت) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 10 - 5 - 2000، العاشرة وعشرة دقائق مساء، موضوعا بعنوان (إلى الشيخ رائد. الأنبياء معصومون في التبليغ)، قال فيه:
إلى الأخ العزيز الشيخ رائد.
لقد طالبتني أن أعرض لك المصادر التي تدل علي أن أهل السنة والجماعة يرون أن النبي معصوم في تبليغ الرسالة ولا يرون العصمة في غير ذلك، والآن يوجد عندي عدة مصادر استدل بها على ذلك، ولكن سكتفي بالنقل عن مصدر واحد، وإن أردت بعد ذلك زدناك، والمصدر هو: كتاب أضواء على السنة المحمدية تأليف محمود أبو رية، صفحه 45 يقول:
(وما ذكره العلماء في ذلك إنما هو لأن الرسل غير معصومين في غير التبليغ.
قال السفاريني في شرح عقيدته: قال ابن حمدان في نهاية المبتدئين: وإنهم معصومون فيما يؤدونه عن الله تعالى، وليسوا بمعصومين في غير ذلك من الخطأ والنسيان والصغائر.
وقال ابن عقيل في الإرشاد: إنهم عليهم السلام لم يعتصموا في الأفعال، بل في نفس الأداء ولا يجوز عليهم الكذب في الأقوال فيما يؤدونه عن الله تعالى.