ثم أورد له أبو حسين، نصوصا عديدة من مصادرهم عن مخالفات عمر وأبي بكر للقرآن والسنة، لا يتسع لها المجال.. وختم بقوله: (ولدينا مزيد، ومن كتبكم فقط).
* فكتب (أون لاين)، الحادية عشرة والربع مساء:
أما أنت يا أبو حسين، ليت شعري كم تحب أن توهم نفسك وغيرك بسقيم الأخبار وأضعفها.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 7 - 7 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
لنبق في الموضوع يا أخ معتز وأخ (على الخط).. بالله عليكما ألا تريان أن موافقات عمر حسب رواياتكم الصحيحة، ما هي في الواقع إلا تخطئة من الله لرسوله، وتصويبا لرأي لعمر؟
وهل رويتم فضيلة لأحد من الصحابة فيها مدح له وتخطئة للنبي والعياذ بالله، إلا لعمر.. ودع عنك النقض بحديث رد الشمس الذي إن صح فهو معجزة للنبي صلى الله عليه وآله، قبل أن يكون معجزة لعلي عليه السلام..
وأعطني فضيلة نرويها نحن فيها مقابلة بين المخطئ والمصيب كما في موافقات عمر المزعومة!!
كفاكم انتقاصا من سيد الرسل، من أجل مدح شخص ارتضاه زعماء قريش واليهود للوقوف في وجه النبي ومنعه من كتابة وصيته!! فنفذ الموقف بصلافة وخشونة، وقال إن نبيكم يهجر!!
قولوها بصراحة: إن نبينا عمر!! فهو أفضل من محمد!!!
وقولوها كما صرح بها بعضكم وفاحت رائحة كفره: نحن لا نؤمن بمحمد بدون عمر!! وقولوا (خان الأمين) لأن عمر أولى بالنبوة!!