* وكتب (علي عيسى) بتاريخ 13 - 6 - 1999، الواحدة إلا ربعا صباحا:
إلى أبي عبد الرحمن، لم تجب على السؤال الذي وجه لك:
هل كان النبي صلى الله عليه وآله مخطئا وعمر على صواب؟
يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال!
* وكتب (علي عيسى) أيضا، الثانية صباحا:
إلى المائي، لماذا لا تجيب إجابة محددة وواضحة؟ هل أخطأ النبي صلى الله عليه وآله وعمر أصاب، فأنزل الله آية يسند فيها فعل وقول عمر؟!!
وهل تنبيه النبي صلى الله عليه وآله على الخطأ - والعياذ بالله - وهو في مقام التشريع يتم بهذه الطريقة؟ تمعن في الحديث قبل الإجابة.
* وكتب (العروة الوثقى)، الثامنة صباحا:
حاذروا يا إخوة الولاية، فأنتم تتكلمون عن المجتهد الند لاجتهاد رسول الله صلى الله عليه وآله!! فلولا المجتهد لما نزلت آية الحجاب ولما سمعنا نداء الإذان!! المضحك أن عقل المائي أصبح خارج منطقة النداء، فعقله لا يعمل بل يرجح عمل ابن الخطاب على عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن نقولها لك عسى أن يشتغل وينتبه عقلك!! وإن كان هذا مطلب صعب (كذا) فاسمع: الأمر لا يخلو من قلة أدب من ابن الخطاب ورد لعمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وهل هي هفوة واحدة أم هفوات وأعمال، كالتي اعترف بها في صلح الحديبية، وبسبب أعماله خالف الصحابة أمر نبيهم صلى الله عليه وآله.