* وكتب (الموحد)، السابعة مساء:
يا معتز، لو سلمنا بصحة أخباركم في هذه الموافقات وقبلناها، فإنها لن تكون في صالح أبو بكر الذي اعترض مرارا على عمر بقوله: إلزم غرزه..
هذا أولا..
ثانيا: ورد في أخباركم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمر بما معناه: أنك محدث. والسؤال هو: ما هو تفسيرك لاعتراض ونهي أبو بكر؟؟
* وكتب (العاملي)، التاسعة مساء:
نعوذ بالله من الخذلان!! لقد أشربوا حب عدوي خلطي تلميذ لليهود، كما أشرب اليهود حب العجل!!
وزعموا أن نبيهم صلى الله عليه وآله كان يخطئ!! وأن هذا العدوي كان يصحح أخطاءه! وينزل الوحي مؤيدا لعمر، مخطئا لسيد البشر وأفضل الرسل!
ألا تستحي يا معتزا بعمر! من تفضيلك إياه على نبيك، وجعلك عمر بذلك في درجة عليا أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين؟!!!
والله إنه الضلال المبين، والإهانة لسيد المرسلين الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل عن الهوى!! وقد يبلغ هذا الأمر بصاحبه كفرا!!
* وكتب (أون لاين)، العاشرة مساء:
الأخ العاملي: لماذا ترى كرامات هذا الصحابي من الكفر والتقديم على نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟
قليلا من الحياد وترك التعصب الأعمى رعاك الله، ولو نظرت بعين الفاحص الجاد لرأيت أن هذه الأمور قد حدثت لكثير من الصحابة عندما كانوا يسألون عن أمور دينهم، بل والكفار أيضا ولم تتغير طبيعة الكون بهذه