وكتب (العاملي) بتاريخ 13 - 7 - 2000، التاسعة مساء:
الأخ معتز. ليست المسألة اختلافا في التفاسير.. بل هوى وتعصب لعمر، على حساب النبي صلى الله عليه وآله!!
فلو قرأت أقوال عمر على عامي سليم الفهم والفطرة، عما سماه عمر موافقات الله له (وتخطئته لنبيه صلى الله عليه وآله!!) لقال لك العامي: إذن عمر بمستوى النبي!! بل إن الله تعالى رجح الله رأيه على رأي نبيه عدة مرات!!! فهو أكثر حكمة وأصح نظرا من محمد!!! فكن عاقلا يا معتز، ولا يغرنك تضخيم الحزب القرشي لعمر، وتنقيصهم من مقام محمد وأهل بيته، وكل بني هاشم!!!
وإنك أنت وعمر واردان على الحوض ومسؤولان عن عترة نبيكم!!
ولن تنفعكما قبائل قريش المتحالفة لغصب الخلافة!!. انتهى.
فغاب معتز، ولم يجب!!
* *