* كتب (المعتز بالله) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 6 - 7 - 2000، السادسة مساء، موضوعا بعنوان (موافقات القرآن لآراء الخليفة عمر بن الخطاب (رض)؟؟!!)، قال فيه:
أحصى المؤرخون موافقات القرآن لآراء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) فكانت أكثر من عشرين موافقة. فقد كان (رض) يرى الرأي فينزل القرآن موافقا لرأيه، حيث ذكر ذلك جملة من العلماء ك: ابن مردويه عن مجاهد وابن عساكر عن علي وعن ابن عمر مرفوعا، والشيخان عن عمر وأخرج مسلم عن عمر وفي التهذيب للنووي، حيث ذكروا موافقة القرآن لرأيه في:
الحجاب - مقام إبراهيم - أسارى بدر - في الغبرة - قصة عبد الله بن أبي - في الخمر وكذلك في الآيات: (يسألونك عن الخمر) - البقرة. (سواء عليهم استغفرت لهم) - المنافقون. (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق) - الأنفال. (سبحانك هذا بهتان عظيم). (أحل لكم ليلة الصيام). (من كان عدوا لجبريل) - البقرة. (فلا وربك لا يؤمنون) - النساء. آية الاستئذان في الدخول. قولهم في اليهود: أنهم قوم بهت. (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين). ورفع تلاوة الشيخ والشيخة إذا زنيا.
هذه من الكرامات التي يذكرها لنا التاريخ الإسلامي الذي يوضح الحقيقة الناصعة لخليفتنا الثاني الذي لم يختاروه للخلافة اعتباطا بل كان جديرا وذات (كذا) عقلية إسلامية قبل الإسلام.