وقد وقع موت عبد الله بن أبي بالمدينة سنة تسع من الهجرة، وكل ذلك مسلم من طريق النقل).
فهل أنت متأكد مما تقول ومن صحة هذا النقل!؟
بالنسبة للمداهنة... حاشاه صلى الله عليه وسلم أن يداهن. ولكن يا حبذا أن تبحث معنى المداهنة واستمالة القلوب... وتفيدنا بالفرق...!
* وكتب (حسين الشطري) 14 - 6 - 1999، الثامنة صباحا:
الأخ أبو عبد الرحمن المحترم بعد التحية والسلام.
أقول: يلزمني حلمي بأن أسكت عن أدبك الرفيع! أما سؤالك عن صحة قولنا ونقلنا فهو كذلك، لأننا لا نمتلك جيوبا كما يمتلكها بعض رواتكم لكي نخرج منها ما تضحك منه الثكلى ويندى له الجبين.
أما بخصوص المداهنة، فليتك تفهم ما كنا قد قلناه سابقا ولا بأس بإعادته.
فقد كنا نتساءل ونحاكم بعض الروايات التي أكدت سبب استغفار النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة على ابن أبي هو استماله قلوب رجال المنافقين، حيث قلنا عن ذلك: كيف يستقيم ذاك وكيف يصح أن يخالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنص الصريح لأجل استماله قلوب المنافقين ومداهنتهم؟؟
ولأنك لم تستوضح ما قلناه سابقا، ونحن مضطرون الآن لاصطحاب عدم استيضاحك لما نقوله الآن، فنقول لأجل أن تستوضح: إننا أردنا أن نكذب هذه الرواية المخالفة للوجدان والعقل من خلال مساءلتنا ومحاكمتنا لها.
أما الفرق بين الاستمالة والمداهنة، فهو خارج عن بحثنا تخصصا لا تخصيصا. والآن نعتقد أنك قد عرفت: على من جنت براقش؟