2 - ترد الحديث لصاحبه (أو تقول أن أحد رواة الحديث قد ابتدعه)، خصوصا أن الحديث ليس من متطلبات الإيمان بالله ورسله والإسلام.
أما أنا فقد اخترت، وأنت لك الخيار (لا داعي أن تخبرنا به). وشكرا.
* فأجابهم (مشارك)، الثامنة والنصف مساء:
لنبدأ بما أنكرتموه سابقا، أولا:
1 - لا حجة في اتهامكم لأبي هريرة بهذا الحديث.
2 - الحديث مروي عند السنة والرافضة، ولماذا لا تعترف بالجزائري يا عرباوي.
3 - الملائكة يمكن أن تتمثل بصورة بشر.
4 - الملائكة خلقت من نور، ولكن لها أجسام بأجنحة، فهل تراجعتم عن هذه النقاط أو لا، قبل أن نكمل.
* فكتب (العاملي)، التاسعة إلا ربعا مساء:
حتى لو وجدت روايات تقول إن نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام، أو غيره من الأنبياء والأوصياء عليهم السلام.. فقأ عين ملك كريم مرسل من الله تعالى.. فإشكالنا عليها نفس إشكالنا على رواية البخاري!
وفرقنا عنكم: أنا نستطيع ردها لمخالفتها عصمة المعصومين عليهم السلام، وكذا كل حديث خالف كتاب الله تعالى وما ثبت أنه من ضرورات الإسلام.
أما أنتم فتقفون متحيرين بين أمور ثلاثة:
1 - ردها، الذي يعني رد شئ من البخاري، وهذا ينقض ادعاءكم أنه صحيح من الجلد إلى الجلد، وأصح كتاب بعد كتاب الله تعالى.