قصور الشام. فقال الأعرابي: هاه، وأدنى منه رأسه وكان في سمعه شئ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ووراء ذلك. رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
- وروى أحاديثه في كنز العمال ج 11 ص 409 وقال في مصادرها:
(ابن سعد، حل - عن ميسرة الفجر، ابن سعد - عن ابن أبي الجدعاء، طب - عن ابن عباس). وقال في هامشه: أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب فضل البني صلى الله عليه وسلم رقم (3609)، وقال: حسن صحيح غريب. ص.
- وفي ج 11 ص 418 و ص 449 و ص 450، وقال في مصادره:
(حم، طب، ك، حل، هب - عن عرباض بن سارية). (حم وابن سعد، طب، ك، حل هب - عن عرباض بن سارية) (ابن سعد - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير) (ابن سعد - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه أبي الجدعاء، ابن قانع - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه، طب - عن ابن عباس، ابن سعد - عن ميسرة الفجر) (ابن عساكر - عن أبي هريرة).
- ورواها السيوطي عن المصادر المتقدمة وغيرها في الدر المنثور ج 1 ص 139 و ج 5 ص 184 و ص 207 و ج 6 ص 213. كما روت مصادركم أحاديث متعددة عن اختيار الله تعالى لبني هاشم على جميع الخلق، وهي تؤيد هذه الأحاديث، وليس هذا مقام الكلام فيها.
ختاما: يهمني أن أعرف أنه ليس فيك تكبر عن قبول الحق، لأنه في اعتقادي ميزان لوجود دين عند الإنسان وعدمه.. وشكرا.
* فكتب (محب السنة) بتاريخ 17 - 5 - 2000، الخامسة بعد الظهر: