وقال الحربي: أسري به ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة.
وقال أبو بكر محمد بن علي ابن القاسم الذهبي في تاريخه: أسري به من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به إلى السماء بعد مبعثه بثمانية عشر شهرا. ال أبو عمر: لا أعلم أحدا من أهل السير قال ما حكاه الذهبي، ولم يسند قول إلى أحد ممن يضاف إليه هذا العلم منهم، ولا رفعه إلى من يحتج به عليهم...
* فكتب (كمال) بتاريخ 28 - 6 - 2000، السابعة مساء:
الأخ الموحد، السلام عليك: قد اطلعت على موضوعك في المعراج وشكرا لجهدك مرة ثانية. ولكن أعتقد أنك لم تجب حول النقاط الثلاثة التي ذكرتها لجنابك، فالنتيجة هل تؤيدني فيها، أم لك رأي ثان.. أحب سماعه؟؟؟
* وكتب (فرات) بتاريخ 1 - 7 - 2000، السابعة عصرا:
الأخوة الكرام، السلام عليكم:
لا أزيد على ما ذكره العلامة الطباطبائي حول قضية الإسراء والمعراج وأنقلها منه رحمه الله نصا: قال في المناقب: اختلف الناس في المعراج فالخوارج ينكرونه.
وقالت الجهمية: عرج بورحصدون جسمه على طريق الرؤيا.
وقالت الإمامية والزيدية والمعتزلة: بل عرج بروحه وبجسمه إلى بيت المقدس لقوله تعالى: (إلى المسجد الأقصى) وقال آخرون: بل عرج بروحه وبجسمه إلى السماوات. روي ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وجابر وحذيفة وأنس وعائشة وأم هاني.