أين منهجكم وقواعدكم العلمية التي تصرون عليها في الصفات، يا أتباع الشيخ أحمد الحراني؟!!
* فكتب (محب السنة)، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
ليس ما فعلته من التأويل المذموم، ولكنه تفسير النص بالنص، فالحديث جاء بالألفاظ التالية: متى كنت نبيا. متى كتبت نبيا؟ قال: متى وجبت لك النبوة؟ ثم ما الذي تريد أن تقوله، هل تفهم من النصوص أن النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته ليسوا من بني آدم؟
* فكتب (العاملي) 18 - 5 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
لا يمكن يا أخي تفسير الحديث الشريف إلا بالقول إن خلقه ونبوته صلى الله عليه وآله قد سبقت خلق أبيه آدم عليه السلام.. وبما أنه من ولد آدم، فلا بد من القول بأنه خلق في عالم ما قبل عالم الأصلاب، وقد ورد أنه عالم النور وأنه كان نورا مسبحا عند عرش الله تعالى، وأن آدم رأى نوره فسأل الله عنه.. إن عددا من الأحاديث الشريفة تدل على وجود عدة عوالم كنا فيها، قبل عالمنا هذا، منها عالم الذر الذي أخذه الله من ظهر آدم وبنيه..
ومنها عوالم كانت فيها روح آدم قبل أن تحل في قالب التراب.. ومنها عالم النور والظلال الذي كان قبل خلق روح آدم وجسده، وفيه خلق نور نبينا صلى الله عليه وآله.. بل ورد أن أول شئ خلقه الله تعالى نور محمد صلى الله عليه وآله..
وبما أن كل ذلك غيب لا علم لنا فيه إلا ما أخبرنا المتصل بالغيب صلى الله عليه وآله، فلا ننفيه، بل نبقيه في عالم الامكان، ونعتقد بما ثبت منه..