- ورواه في مجمع الزوائد ج 8 ص 223 تحت عنوان: باب قدم نبوته صلى الله عليه (وآله) وسلم، أورده كما في الحاكم، وقال: (رواه أحمد بأسانيد، والبزار، والطبراني بنحوه، وقال: سأحدثكم بتأويل ذلك: دعوة إبراهيم دعا، وابعث فيهم رسولا منهم، وبشارة عيسى بن مريم قوله، ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام. وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.
وعن ميسرة العجر قال: قلت يا رسول الله: متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن شقيق، عن رجل قال: قلت يا رسول الله: متى جعلت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد...
وعن أبي مريم قال: أقبل أعرابي حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده خلق من الناس، فقال: ألا تعطيني شيئا أتعلمه وأحمله وينفعني ولا يضرك، فقال الناس: مه، أجلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه، فإنما يسأل الرجل ليعلم، فأفرجوا له حتى جلس، فقال: أي شئ كان أول نبوتك؟ قال: أخذ الميثاق كما أخذ من النبيين، ثم تلا: وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا، وبشرى المسيح عيسى بن مريم، ورأت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له