* وكتب (العاملي) بتاريخ 5 - 5 - 2000، الواحدة والنصف ليلا:
عمر وآل عمر خلقوا من طينة واحدة. ومحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم، خلقوا من نور واحد وطينة واحدة.. فإن استكثرت شيئا على أفضل الخلق والمرسلين، فاستكثره على آله الطاهرين!!
وإن كنت أعرابيا فظا غليظ القلب والذهن، لا تعرف قيمة الأنبياء وآلهم..
فقل: محمد طارش ومات!! الله حسيبكم أيها... متى تعرفون قيمة نبيكم وآله الطاهرين.. وتتوبون عن إصراركم أن تجعلوهم في مصاف النجسين؟!!!
* فكتب (عمر)، السادسة وعشر دقائق عصرا:
عزيزي العاملي: هذا الرد من كتبكم وهو يناسب هذا الموقف:
قال الشيخ المظفر رضي الله عنه: لا نعتقد في أئمتنا عليهم السلام ما يعتقده الغلاة والحلوليين (كبرت كلمة تخرج من أفواههم)، بل عقيدتنا الخاصة أنهم بشر مثلنا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا وإنما هم عباد مكرمون، اختصهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته، إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم والتقوى والشجاعة والكرم والعفة وجميع الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، لا يدانيهم أحد من البشر فيما اختصوا به. قال إمامنا الصادق عليه السلام : ما جاءكم عنا مما يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا.
وقال الشيخ كاشف الغطاء، في معرض حديثه عن الغلاة ومقالاتهم:
أما الشيعة الإمامية وأئمتهم عليهم السلام فيبرأون من تلك الفرق براءة التحريم... ويبرأون من تلك المقالات، ويعدونها من أشنع الكفر