الانتصار - العاملي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٥
سورة الأنعام - 50: قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون).
سورة الأعراف - 188: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون).
سورة الأنبياء - 134: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون).
سورة الزمر - 30: (إنك ميت وإنهم ميتون).
ومضات: لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم بشرا كسائر البشر وهذا ما صرح به وأعلنه مرارا على قومه، ونفي عن نفسه ادعاء أي صفة من الصفات التي تخرجه عن طور البشرية إلى غيرها فما هو بملك وليس بإله ولكنه بشر رسول...
وصل تفكير المشركين حدا من العقم جعلهم يشترطون على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمورا فوق حدود بشريته، وخارجة عن نطاق مهمته، فتارة يطالبونه بالمعجزات والأعطيات، وتارة يريدون منه أن يعلمهم بما يخبئه لغيب لهم، ليستفيدوا من الفرص المتاحة لهم، ويتجنبوا المخاطر التي قد تحيط بهم، ويحظوا بالنعم دون تعب أو عناء أو ابتلاء....
رسل الله بشر يطرأ عليهم ما يطرأ على البشر من يسر وعسر، وصحة ومرض، ونوم ويقظة، فإذا ما استوفوا آجالهم أمر الله ملك الموت بقبض أرواحهم، فيموتون كما يموت البشر. ومحمد صلى الله عليه وسلم كان
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع: دفاعا عن الأنبياء عليهم السلام 3
2 الفصل الأول: عصمة الأنبياء ونزاهتهم عند الشيعة 5
3 الفصل الثاني: من إسرائيليات البخاري ومسلم 19
4 الفصل الثالث: مناقشات في عصمة الأنبياء عليهم السلام 37
5 الفصل الرابع: مناظرة بين التلميذ ومشارك 59
6 ردود التلميذ على أباطيل فيصل نور 189
7 الباب الخامس: دفاعا عن نبينا صلى الله عليه وآله 191
8 الفصل الأول: النبي صلى الله عليه وآله بشر لا كالبشر 193
9 الفصل الثاني: فرية الغرانيق القرشية التي استغلها أعداء الاسلام!! 233
10 ولكن البخاري ومسلما رويا فرية الغرانيق!! 240
11 الفصل الثالث: مقام عمر عند بعضهم فوق مقام النبي (ص)!! 253
12 الفصل الرابع: أبو بكر وعمر عند بعضهم أفضل من النبي (ص)!! 273
13 تراهم أشد دفاعا عن ابن تيمية منهم عن النبي صلى الله عليه وآله 279
14 حساسيتهم على عائشة أكثر منها على النبي صلى الله عليه وآله 282
15 الفصل الخامس: رد افترائهم على النبي (ص) 285
16 الفصل السادس: رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله 349
17 آه لوجدك يا رسول الله!! 352
18 فضائح البخاري في انتقاصه لرسوله صلى الله عليه وآله 360
19 الفصل السابع: افتراؤهم على النبي (ص) أنه كان يشك في نبوته!!! 365
20 الانتحار سنة معطلة 367
21 احتجاج النصارى بمفتريات الصحاح على النبي (ص)!! 369
22 الفصل الثامن: رد ما نسبوه إلى النبي (ص) من العبوس في وجه المؤمنين!! 375
23 من وافق الشيعة من المفسرين السنيين، أو مال إلى تفسيرهم 445
24 الفصل التاسع: هل مات النبي صلى الله عليه وآله مسموما؟ 483