وهل أحطت بقوانين خلق طينة الأنبياء وجيناتهم وتقلبهم في الساجدين؟!!
لا تعجل يا محب السنة، فتنفي فضيلة لنبيك من أجل نفيها عن أهل بيته..
فلو كان عندك نصف حديث في أن عمر خلق من طينة النبي لتشبثت به!!
ولكن الله ابتلى القرشيين وأتباعهم بكره أهل البيت عليهم السلام!
وكما قال صلى الله عليه وآله، إذا ذكر أهل بيتي أمامهم فكأنما يفقأ في وجوههم حب الرمان، أي الحامض!!
* فكتب (محب السنة) بتاريخ 18 - 5 - 2000، الخامسة عصرا:
أمرك يحير يا عاملي. جئناك بأدلة النقل فلم تقبلها، وفسرنا لك النقل بالنقل فلم تقبل، واستدللنا بالعقل فلم تقبل. والله لا أدري ماذا تريد؟!.
هل تريد منا أن نقول إن ما تقوله حقا وإن خالف العقل والنقل؟ نعتذر عن هذا فليس بإمكاننا ذلك. وليتك تعلم أننا لا نحمل في أنفسنا لآل البيت إلا الإجلال والتقدير. وليس ذلك مجاملة للشيعة، ولكنه دين ندين الله به لأن حب آل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم قد أوجبه الله علينا (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ولكننا مع ذلك نقيد حبنا لهم بضوابط الشرع فلا نجفوا ولا نغلوا. ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي.
أما سوء فهمك لكلامي كقولك: (فهل تريد القول إن طينة خاتم النبيين فيها شرك) فهو ناتج عن أني حين أناقش العاملي أظن أني أناقش إنسانا عنده قدر من العلم بحيث لا أحتاج إلى ذكر المقدمات وشرح البديهيات، وأرجو أن لا أكون مخطئا.
* وكتب (جمال نعمة) بتاريخ 23 - 5 - 2000، السادسة والربع صباحا: