بشر، في عالمنا هذا.. أما قبله فقد كان نبيا وآدم منجدل بين الماء والطين.. ثم جعله الله في صلب آدم وحواء..
بشر، في عالمنا هذا، أما في التكوين فأول نور خلقه الله تعالى من نوره كان نور محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله.
والذين ينتقصون من مقامه صلى الله عليه وآله، هم المشركون والمنافقون، ثم الذين قلدوهم وأخذوا أفكارهم، من حكام الجور وأئمة الضلال..
وذلك لكي يبرروا مخالفة أوامره في أهل بيته بحجة أنه بشر.. ولكي.. يبرروا أخطاءهم وظلمهم.. ولكي يميعوا لعنه وذمه لهم، بحجة أنه بشر يغضب ويخطئ!
ولكي يثبتوا لأنفسهم مقاما أنهم بمرتبة النبي وأنهم كانوا يصححون أخطاءه!!!
* وكتب (رائد جواد) بتاريخ 26 - 6 - 2000، الثالثة ظهرا:
لم يكتفوا بجعله كسائر البشر!! بل فضلوا عليه غيره!!!
اتهموه بالسهو والنسيان ونزهوا غيره عن ذلك!!
يقولون: أن عمر ما رآه الشيطان سلك فجا إلا سلك فجا غير فجه!!!
أما النبي فقد سلك الشيطان فجه لذلك فهو يسهو في صلاته وينسى و و و!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون.
* وكتب (الموحد)، الثالثة والربع ظهرا:
استوقفتني هذه الجملة في كلام الأخ الفاضل العاملي: (لكن حتى في تركيبه الفيزيوي يختلف عن البشر)،، وهذا صحيح،، في الإسراء والمعراج