* فكتب (التلميذ)، الثامنة مساء:
إلى مشارك: أولا: إذا خلى لك الجو (في منبر الحوار في شيعة لنك) فبيضي وفرخي.
ثانيا: إعلم أن من يتلقى علومه عن أهل البيت (المصطفى والمرتضى والمجتبى والشهيد والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي) فلن تكون تجارته أبدا خاسرة، ولا بضاعته مزجاة، بل الذي يتلقى علومه من النواصب أمثال ابن تيمية فبلا شك إنه سيكون كذلك، أيها الرجل، تجارتنا رابحة وإن رغمت أنوف النواصب، وأنا بدوري أقول ليحكم الأخوة في الموضوع أعلاه، وهل ترى إرجافك هذا ينطلي على أهل البصائر وذوي العقول، وما عناوينك الرنانة إلا تحمل تحتها الفشل والزيغ، الذي يصيبك في كل حوار مع أي شيعي. ولكن هو الارجاف، وقد سبقك غيرك في ذلك من أسلافك فلا عتب عليك أن ترجف أنت أيضا.
* وكتب (مشارك)، الثامنة والربع:
ولماذا تهربت أيها البطل الهمام من الرد على كامل ما طرحته لك في ردي الأخير؟ لقد طرحت عليك إشكالات كثيرة ولكن (ربما كان السكوت جوابا) صدقني والله إني لا أعجب من كثرة هجركم للقرآن لأنه يفضحكم ويفضح زيف عقيدتكم. ما زلت تلميذا يا تلميذ، ثم إذن أن تعتبرنا من النواصب يا تلميذ، أهذه هي عقيدتكم فينا؟. إذا، وبالطبع تفضلون علينا اليهود والنصارى.