الناس. رسالة في الرد على الرافضة ص 21، فدل ذلك على أن التقية تستلزم إظهار خلاف المعتقد والوقوع في الأخطاء والذنوب، ومن ثم يقلد الأتباع الأئمة، فجمعوا في هذا المعتقد بين المتناقضات، فإما أن يقولوا بالعصمة وإما أن يقولوا بالتقية، أما الجمع بين الاثنين فهو تناقض واضح وبين.
ومن التناقض في هذه المسألة أن الشيعة يعتقدون أن الله ينصب أولياء معصومين لئلا يخلي الله العالم من لطفه ورحمته ومع ذلك فإنهم يقولون: إن الأئمة مقهورون مظلومون عاجزون ليس لهم سلطان ولا قدرة ولا تمكين، ويعلمون أن الله لم يمكنهم ولم يؤتهم ولاية ولا ملكا كما أتى المؤمنين والصالحين، ولا كما أتى الكفار والفجار) منهاج السنة 1 - 131، فقولهم الثاني يناقض قولهم الأول حيث إن الإمام مقهور مسكين فكيف يقوم بالمصلحة والنفع للآخرين؟) ص 500 (*) - البحار، 68 - 163، 74 - 229، 75 - 409، 415 تفسير العسكري، 128 وسائل الشيعة، 11 - 474، 16 - 223 جامع الأخبار، 95. انتهى المثال يا تلميذ.
وأقول لكم كيف استطعتم الجمع بين العصمة والتقية؟ وما الفائدة من عصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه طالما أن تسعة أعشار دينكم التقية!!!...
تقول يا تلميذ: (قلت يا مشارك: (ك) كلام إمامكم: لماذا كان اقتتال الإسرائيلي من عمل الشيطان طالما أن قتل القبطي جائز من قبل الإسرائيلي؟).
أقول: لقد جاوبنا على هذا أعلاه وقلنا هناك بما نختصره هنا: أن هذه مغالطة منك. فكلام الإمام عليه السلام كان وصفا لنفس الاقتتال بما هو اقتتال بغض النظر عن من هو المخطئ فيه ومن هو المصيب.