الانتصار - العاملي - ج ٤ - الصفحة ١٨٧
* فأجاب (التلميذ)، الثامنة والنصف مساء:
نعم، شيخك ابن تيمية ناصبي تشهد كتاباته ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أما أنت فأتمنى أن لا تكون مثله.
ونعم، أنا التلميذ وسأبقى عظما في حنجرتك. ولا علي من أراجيفك وهرجك وكثرة تخريفك وإشكالاتك تجد عليها الجواب في ردودي عليك أعلاه، في نفس موضوع الحوار. وليس لي وقت كي أضيعه مع أمثالك، فأنت أحقر من أن تناقش مثلي وأنا لن أناقشك فقط من باب لا تماري جاهلا، فما تقوم به أنت ليس سوى مكابرة ومماراة. فابحث عن غيري تلعب معه.
* وكتب (مشارك)، التاسعة مساء:
قبل قليل تخليت عن تقيتكم المعهودة وقلت إني ناصبي، ولما وجدت نفسك قد حصرت وأظهرت السر المكنون والذي لأجله تفضلون اليهود والنصارى علينا اضطررت إلى تدارك الورطة التي أوقعت نفسك فيها وقمت بحذف عقيدتك الحقيقية فينا أهل السنة، وجئت الآن تلف وتدور وتقول:
(أتمنى ألا تكون من النواصب). (يبه عرفناكم زين يبه).
عموما: يبدو أنك لا تدري ما تقول، وتكثر من تناقضاتك بمناسبة وبلا مناسبة، فبينما تقول متحديا (وسأبقى عظما في حنجرتك) إذا بك تفر بغبار كثير وبتعالي (كذا) لم أجده في غيرك من قومك (فأنت أحقر من أن تناقش مثلي) وعجبا، ومن أنت أيها التلميذ؟ إن أنت إلا رافضي، وهذا يكفيك!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس إن كنت تراجعت تقية عن اتهامك لي بأني ناصبي فأقول لك: نحن ولله الحمد نتبرأ من الروافض والنواصب، وأنتم روافض ونواصب، لأنكم تناصبون آل البيت العداء.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 191 193 195 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع: دفاعا عن الأنبياء عليهم السلام 3
2 الفصل الأول: عصمة الأنبياء ونزاهتهم عند الشيعة 5
3 الفصل الثاني: من إسرائيليات البخاري ومسلم 19
4 الفصل الثالث: مناقشات في عصمة الأنبياء عليهم السلام 37
5 الفصل الرابع: مناظرة بين التلميذ ومشارك 59
6 ردود التلميذ على أباطيل فيصل نور 189
7 الباب الخامس: دفاعا عن نبينا صلى الله عليه وآله 191
8 الفصل الأول: النبي صلى الله عليه وآله بشر لا كالبشر 193
9 الفصل الثاني: فرية الغرانيق القرشية التي استغلها أعداء الاسلام!! 233
10 ولكن البخاري ومسلما رويا فرية الغرانيق!! 240
11 الفصل الثالث: مقام عمر عند بعضهم فوق مقام النبي (ص)!! 253
12 الفصل الرابع: أبو بكر وعمر عند بعضهم أفضل من النبي (ص)!! 273
13 تراهم أشد دفاعا عن ابن تيمية منهم عن النبي صلى الله عليه وآله 279
14 حساسيتهم على عائشة أكثر منها على النبي صلى الله عليه وآله 282
15 الفصل الخامس: رد افترائهم على النبي (ص) 285
16 الفصل السادس: رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله 349
17 آه لوجدك يا رسول الله!! 352
18 فضائح البخاري في انتقاصه لرسوله صلى الله عليه وآله 360
19 الفصل السابع: افتراؤهم على النبي (ص) أنه كان يشك في نبوته!!! 365
20 الانتحار سنة معطلة 367
21 احتجاج النصارى بمفتريات الصحاح على النبي (ص)!! 369
22 الفصل الثامن: رد ما نسبوه إلى النبي (ص) من العبوس في وجه المؤمنين!! 375
23 من وافق الشيعة من المفسرين السنيين، أو مال إلى تفسيرهم 445
24 الفصل التاسع: هل مات النبي صلى الله عليه وآله مسموما؟ 483