* فأجاب (التلميذ)، الثامنة والنصف مساء:
نعم، شيخك ابن تيمية ناصبي تشهد كتاباته ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أما أنت فأتمنى أن لا تكون مثله.
ونعم، أنا التلميذ وسأبقى عظما في حنجرتك. ولا علي من أراجيفك وهرجك وكثرة تخريفك وإشكالاتك تجد عليها الجواب في ردودي عليك أعلاه، في نفس موضوع الحوار. وليس لي وقت كي أضيعه مع أمثالك، فأنت أحقر من أن تناقش مثلي وأنا لن أناقشك فقط من باب لا تماري جاهلا، فما تقوم به أنت ليس سوى مكابرة ومماراة. فابحث عن غيري تلعب معه.
* وكتب (مشارك)، التاسعة مساء:
قبل قليل تخليت عن تقيتكم المعهودة وقلت إني ناصبي، ولما وجدت نفسك قد حصرت وأظهرت السر المكنون والذي لأجله تفضلون اليهود والنصارى علينا اضطررت إلى تدارك الورطة التي أوقعت نفسك فيها وقمت بحذف عقيدتك الحقيقية فينا أهل السنة، وجئت الآن تلف وتدور وتقول:
(أتمنى ألا تكون من النواصب). (يبه عرفناكم زين يبه).
عموما: يبدو أنك لا تدري ما تقول، وتكثر من تناقضاتك بمناسبة وبلا مناسبة، فبينما تقول متحديا (وسأبقى عظما في حنجرتك) إذا بك تفر بغبار كثير وبتعالي (كذا) لم أجده في غيرك من قومك (فأنت أحقر من أن تناقش مثلي) وعجبا، ومن أنت أيها التلميذ؟ إن أنت إلا رافضي، وهذا يكفيك!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس إن كنت تراجعت تقية عن اتهامك لي بأني ناصبي فأقول لك: نحن ولله الحمد نتبرأ من الروافض والنواصب، وأنتم روافض ونواصب، لأنكم تناصبون آل البيت العداء.