عموما: الحمد لله أن الكلام باق ليثبت لكم أنكم تتناقضون عندما نحاججكم بالقرآن، وصدقني أنني أرثي لحالكم وأتذكر دائما قول الله عز وجل: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله).
* وأجابه (التلميذ)، التاسعة والنصف مساء:
لا عليك، لا أريد أن أشد عليك في الكلام، فأنا أعلم أنك ستخرج من طورك وستلجأ إلى كلام السفهاء والسوقة!! وربما تأخذ عليه إنذارا من مراقب الساحة، ولكن أقول: مسكين أنت أيها الأعرابي!
* وكتب (مشارك)، الحادية عشرة ليلا:
لا أدري لماذا تحرر كل موضوعاتك بهذه السرعة! يبدو أنك قد ألقمت حجرا أيها التليميذ!! المشكلة أن لديك تلميذا أيضا. ومتى يتتلمذ التلاميذ على التلاميذ؟ ومن قال لك إني أخرج عن طوري أيها المسكين؟
إذا أردت السفاهة وكلام السوقة فلعلك قد تتلمذت عليه من كلام علمائكم العظام أمثال المجلسي والجزائري. بل أيها المسكين أعتبر أن كل كلمة قلتها في حقكم هي بعض ما تستحقون وبعض ما نستطيع قوله لمن جعل محاربة الإسلام والمسلمين هي دينه، وجعل سب الصحابة شعاره، وعليك أن تراجع جميع ما حذف من كلامي، نعم لا ينبغي ذكرها في مقام المناظرة، ولكن هذا لا يعني أنكم لا تستحقونها وأنتم الذين أخذتم بأقوال الزنادقة واليهود.
عموما: لا أتوقع أنك تستطيع أن تتفلسف وتدعي أنك لم تتناقض، وبورك لكم في العقنقل.