- الصحيفة السجادية: 1 / 216.
والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي، فربي أحمد، وهو أحق بحمدي. يا ذا المن ولا يمن عليك، يا ذا الطول، ويا ذ الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، إليك فررت بنفسي يا ملجأ الخائفين، لا أجد شافعا إليك إلا معرفتي بأنك أفضل من قصد إليه المقصرون، وآمل من لجأ إليه الخائفون. أسألك بأن لك الطول والقوة والقدرة والحول أن تحط عني وزري، وتعصمني وتجعلني من الذين انتجبتهم لطاعتك، وأدخلتهم بالتقوى في سعة رحمتك ورضوانك، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم. الصحيفة السجادية: 1 ص 402.
إلهي أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك سميته التوبة فقلت: توبوا إلى الله توبة نصوحا، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه؟!
إلهي إن كان قبح الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك. إلهي ما أنا بأول من عصاك فتبت عليه، وتعرض لمعروفك فجدت عليه.
يا مجيب المضطر، يا كاشف الضر، يا عظيم البر، يا عليما بما في السر، يا جميل الستر استشفعت بجودك وكرمك إليك، وتوسلت بحنانك وترحمك لديك فاستجب دعائي، ولا تخيب فيك رجائي، وتقبل توبتي، وكفر خطيئتي بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين. الصحيفة السجادية: 1 - 408.
وكذلك وفيما يتعلق بقضية السهو والنسيان تركتم ما قاله علماؤكم القدماء. ويقول ابن بابويه القمي: (إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي يقولون: لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن