واحدة فإن كل عاقل يعرف أنه لا مورد للاقتداء في ذلك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك لأن الأفضل والأحسن والأكثر ثوابا ومطلوبية لله هو الوتر بواحدة، نعم لو كان الوتر بثلاث أو خمس أو... بإحدى عشرة.. الخ.
كالوتر بالواحدة في المطلوبية والثواب أو كان أكثر ثوابا وأكثر مطلوبية وأفضلية عندها لا يكون فعل النبي هذا مخالفة للأولى بل فعلا للمستحب والأكثر مطلوبية من قبل المولى وعندها يكون فعله هذا مورد اقتداء.
وفي الختام أرجو منك أن ترد على أدلتي وتناقش أفكاري وما كتبته بأسلوب الحوار الحضاري بعيدا عن تناول شخصيتي، ثم عليك أن ترد على جميع ما أورده من رد إما إيجابا أو سلبا فما كانت الحجة فيه واضحة وجلية فينبغي أن قبله ونؤمن به ونذعن له دون أي مكابرة وما كان الحجة فيه غير قوية، علينا أن نناقشه ونوهنه ونبطله بالدليل والبرهان، لا أن ترد على البعض وما كانت فيه الحجة قوية وجلية ولا تستطيع دفعه ورده تتجاهله، حيث سأعتبر كل ما قد تتجاهله تسليما منك به.
* وكتب (شعاع)، الخامسة مساء:
التلميذ: ما معنى قوله تعالى: (فعصى (كذا) آدم ربه فغوى)؟ وقوله تعالى (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين. قال فعلتها إذا وأنا من الضالين. ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين)؟
وقوله تعالى: (ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر)؟ وهذا الخطاب موجه إلى أشرف الخلق. فلا أدري ما هي تفسيرات الرافضة لهذه الآيات؟