قلت يا مشارك: (ب) ثم نأتي إلى المصطلح الطريف اللطيف الذي أتحفتمونا به وتفسيركم الأعجب لهذا المصطلح ألا وهو مصطلح (خلاف الأولى) فأنت تقول: (وهذا دليل على أن نصرة الإسرائيلي في المرة الأولى والثانية جائزة فضلا عن أن تكون ذنبا) وتقول: (وطبعا لا أحد يقول أنه ينبغي أن نقتدي بموسى عليه السلام في مثل هذا الفعل والقضاء على الخصم في حالة ما إذا كانت الآثار سلبية كبيرة وخطيرة جدا على الفرد نفسه أو على الجماعة والإيجابيات أقل، فما دام وضح وتبين لنا أن هذا الفعل الصادر من هذا النبي (موسى) كان من قبيل الخطأ غير المقصود أو من قبيل المخالفة للأولى، لا مجال للاقتداء به فيه ولا ينبغي الاقتداء بذلك، ونقول لك أيها التلميذ الضعيف: ما كل هذه التناقضات والعجائب والغرائب؟ أهذه عقيدة تستطيعون إقناع أنفسكم بها؟ تقولون إن فعل موسى كان خطأ محضا أو خطأ غير مقصود، فلماذا أراد تكراره إذا في المرة الثانية؟ تقولون إن فعل موسى (وطبعا لا أحد يقول إنه ينبغي أن نقتدي بموسى عليه السلام في مثل هذا الفعل والقضاء على الخصم في حالة ما إذا كانت الآثار السلبية كبيرة وخطيرة جدا على الفرد نفسه أو على الجماعة والإيجابيات أقل). فلماذا أراد تكراره إذا في المرة الثانية؟ تقولون: وهذا دليل على أن نصرة الإسرائيلي في المرة الأولى والثانية جائزة فضلا عن أن تكون ذنبا و (أو من قبيل المخالفة للأولى) لا مجال للاقتداء به فيه ولا ينبغي الاقتداء إذا كانت أفعال الأنبياء الجائزة لا نقتدي بها، فبماذا نقتدي؟).
أقول: أولا: لا تناقض ولا عجائب ولا غرائب ولكن من لا يفهم الكلام يعتبر أن فيه تناقض (كذا) ويعتبر أن فيه غرائب وعجائب، ثم لنا