(7) المصدر السابق ص 68 - 69.
(8) السابق ص 70.
سبحان الله! لقد وعد المؤلف أن ينقل آراء الشيعة من مصادرهم، ولم يذكر في مصادره إلا أعيان الشيعة وقد رجعنا إلى المكان الذي ذكره فلم نجد فيه شاهدا على كلامه!
لقد صار معنى نقل آراء الشيعة من مصادرهم أن ينقلها من مصادر خصومهم المتحاملين عليهم، فما عدا مما بدا..؟!
أين مصادر الشيعة المعتمدة التي تنادي كلها بالتنزيه وتدين التشبيه، ومنها المصادر التي بين يدي المؤلف، وقد أدرج أسماءها في آخر كتابه.. وفيها على الأقل مئة باب ومسألة تنفي التشبيه والتجسيم بالآيات والأحاديث والبحوث الكلامية؟ فهل صدف نظر الدكتور عنها جميعا؟! أين أصول الكافي التي قال إنه قرأه وهو مجلدان، وفي المجلد الأول منهما كتاب التوحيد وأبوابه كما يلي:
كتاب التوحيد.
باب حدوث العالم وإثبات المحدث.
باب إطلاق القول بأنه شئ.
باب أنه لا يعرف إلا به.
باب أدنى المعرفة.
باب المعبود.
باب الكون والمكان.
باب النسبة.