وكتب (أبو ذر) بتاريخ 24 - 1 - 2000، الخامسة والربع عصرا:
الأخ العاملي هذه فكرة جيدة ولكن لي ملاحظات أود طرحها وربما تصدى لها بعض الإخوان:
1 - مواضيع العقيدة من المواضيع الحساسة وطريقة المناقشات التي تتم في الإنترنت عبارة عن اتهام ودفاع فالمشتركون بالنقاش في ذهنهم مسبقا أنهم على حق والطرف الآخر على باطل, وهذا ينسف فكرة تصحيح الخطأ.
2 - الآراء التي تطرح للنقاش هي عقائد آمن بها الإنسان منذ نعومة أظفاره ولا يتصور تقبل الطعن بها.
3 - الآراء العقائدية هي نتاج أجيال من جهابذة العلم من مجتهدين عظام, فمن هو الذي يدعي باستطاعته أن يمثلهم أو يمثل فكرهم في هذه المنتديات.
4 - غالبية المشتركين بهذه المنتديات هم شخصيات اعتبارية وليست حقيقة ظاهرة للعيان أو معروفة لجميع المشتركين للحوار فالحوار على شاشة التلفزيون مثلا مفيد، لأن المشاهد يرى شخصية المحاورين ويسمع صوتهم بينما يغيب عنا في هذه شخصية المحاورين ولا نرى إلا كتابة ربما تكون عبثية ومن أشخاص غير مؤهلين للبحث في مثل هذه الأمور.
أخيرا أقترح أن تشكل لجنة من المحاورين المؤهلين علميا باستلام الأسئلة وعرضها على المجتهدين وذكر رد المجتهد والابتعاد عن المحاورات العقيمة التي تهدف إلى تخطيئ الطرف الآخر ليس إلا. آسف للإطالة.
وكتب (الفاطمي) بتاريخ 25 - 1 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
الأخوة المعارضون: ماذا استفدنا من إغلاق الحوار؟؟ كثير من الأخوة لا يعرفون الكثير من التهم التي تلقى علينا ولا ينفع دحض هذه التهم بدون حوار