تزعم أنها علمية وتطرح من جهتكم.. فهي لا تعدوا (كذا) محاولات للالتفاف على العقول واستغفالها وإيقاعها في الشبه والشكوك وجرها للوقوع في خير القرون.. أو على الأقل السكوت عن طرحكم..
والسؤال الثالث جوابه.. أنتم تكفرون المسلمين قاطبة وتلعنونهم وعلى رأسهم علي وأهل بيته رضي الله عنهم.. ثم إن تكفير الكافرين أصل أصيل من أركان الدين.. إذ أن من لم يكفر الكافرين أو شك في كفرهم فهو كافر بالله تعالى.. ثم أليس هناك نواقض للإسلام..
أما ما نسبته إلى الشيخ ابن باز حفظه الله فله ثلاث حالات:
أولا.. أن فتوى الشيخ هي: من قال بكروية الأرض ودورانها وثبوت الشمس فهو كافر.. فهي على هذ القول فتوى صائبة موفقة.. ذلك أن من قال بثبوت الشمس مكذب لله تعالى الذي يقول: والشمس تجري لمستقر لها..
ثانيا.. أن يكون الشيخ أفتى بذلك.. وأخطأ.. وقد رجع عن قوله وتاب منه.. وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي عليه الصلاة والسلام..
والشيخ حفظه الله اجتهد وهو أهل للاجتهاد..
ثالثا.. أن (العاملي) لم ينقل الفتوى بنصها عن الشيخ.. فربما أن الناظر إلى الفتوى بمجملها يدرك مقصود الشيخ ومراده.. فلو نقلها بنصها ربما لم يكن له حجة فيها.. كما لا ننسى أن الرافضة قوم بهت وكذب وزيادة ونقص..
ولا يفوتني أن أذكر (العاملي) بأن رواياتهم تقول إن الأرض محمولة على قرن ثور.. وأما جنوب لبنان فقد كثر فيه الرافضة الذين خدعوا السذج بما