كفر، يا معاشر الأنصار أدبوا أولادكم على حب علي فمن أبى فانظروا في شأن أمه " (1).
وأورد الثعلبي في تفسيره ونقله عنه الزمخشري في الكشاف، والقرطبي المالكي في الجامع لأحكام القرآن، والفخر الرازي في التفسير الكبير قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة.
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا على عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة) (2).
فالإمام علي (عليه السلام) وأهل بيته رمز الإيمان وعلامة الطهر وعليه فمن أحبهم فقد وجد في قلبه حقيقة الإيمان، فهم مصابيح الدجى وأعلام