عاليا... الخ قال ودرأ عمر الحد عن المغيرة فقال أبو بكر بعد أن ضرب أشهد أن المغيرة كذا وكذا فهم عمر بضربه أي حده ثانيا فقال له علي إن ضربته رجمت صاحبك ونهاه عن ذلك. قال أبو الفرج: يعني أن ضربه تصير شهادته شهادتين فيوجب بذلك الرجم على المغيرة ذلك ما ذكره ابن أبي الحديد الشافعي في شرح نهج البلاغة ج 3 ص 160 - 163 وقال ابن أبي الحديد الشافعي من أحوال المغيرة ما نصه: إن هذه الأخبار كما تراها تدل على أن الرجل (أي المغيرة) زنى بالمرأة ولا محاله وكتب التاريخ والسير تشهد بذلك (ثم قال) روى المدائني أن المغيرة كان أزنى الناس في الجاهلية فلما دخل في الإسلام قيده إسلامه وبقيت عنده منه بقية ظهرت في أيام ولايته البصرة.
وقد قال أعرابي عندما سئل عن المغيرة. ما تقول في أميرك المغيرة؟ أجاب:
أعرفه أعورا زانيا ويستطيع الراغب عن أحوال المغيرة مراجعة الفتوحات الإسلامية 2 / 413 والسنن الكبرى للبيهقي 8 / 335 والأغاني 14 / 146 - 147 وتاريخ الطبري 4 / 207 والكامل 2 / 288 وتاريخ ابن كثير 7 / 81 وعمدة القارئ 6 / 341 وفتوح البلدان للبلاذري ص 352 و 353 طبع مصر وأسد الغابة 5 / 151.
قضاء علي في جنين سقط خوفا من عمر عن الحسن قال: أرسل عمر بن الخطاب (رض) رضى لامرأة مغنية كان يدخل عليها فأنكرت ذلك فأرسل إليها فقيل لها أجيبي عمر فقالت: يا ولها ما لها ولعمر فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين ثم مات فاستشار عمر أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فأشار إليه بعضهم أن