زيد بن حارثة بن شراحبيل الكلبي - صحابي - اختطف في الجاهلية صغيرا، واشترته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد فوهبته إلى النبي صلى الله عليه وآله حين تزوجها فتبناه النبي - قبل الإسلام - وأعتقه وزوجه بنت عمته، واستمر الناس يسمونه " زيد بن محمد " حتى نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) وهو أقدم الصحابة إسلاما.
وكان النبي صلى الله عليه وآله لا يعثه في سرية إلا أمره عليها، وكان يحبه ويقدمه، وجعل له الإمارة في غزوة مؤتة، فاستشهد فيها سنة 8 ه = 629 م.
وفي أسد الغابة لابن الأثير (1):
زيد بن حارثة بن شراحبيل بن كعب الكعبي إلى أن ينتهى إلى قضاعة.
ويكنى أبا اسامة، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، أصابه سباء في الجاهلية، لأن أمه خرجت به تزور قومها بنى معن، فأغارت عليهم خيل بنى القين بن جسر، فأخذوا زيدا،