و " العيص "، و " حسمي " وغيرها.
إن أميرها جميعا، هو زيد بن حارثة...
فهو كما سمعنا السيدة عائشة رضى الله عنها تتحدث من قبل: " لم يبعثه النبي عليه الصلاة والسلام في جيش قط، إلا جعله أمير هذا الجيش "...
حتى جاءت " غزوة مؤتة "...
كان الروم بإمبراطوريتهم الهرمة، قد بدأوا يوجسون من الإسلام خيفة... بل صاروا يرون فيه خطرا يهدد وجودهم، لا سيما في بلاد الشام التي يستعمرون ها، والتي تتاخم بلاد هذا الدين الجديد، المنطلق في عنفوان واكتساح...
وهكذا راحوا يتخذون من الشام نقطة وثوب على الجزيرة العربية، وبلاد الإسلام...
أدرك رسول الله هدف المناوشات التي بدأها الروم ليعجموا بها عود الإسلام، فقرر أن يبادرهم، ويقنعهم بتصميم الإسلام على المقاومة...