وفى الإصابة لابن حجر العسقلاني (1).
زيد بن حارثة بن شراحبيل الكعبي - تقدم نسبه، كما تقدم ترجمته مفصلا في أسد الغابة، وكيفية خطفه وسبيه وبيعه، وتبنيه، وزواجه إلى شهادته -.
وفي الاستيعاب على هامش الإصابة (2):
زيد بن حارثة بن شراحبيل الكلبي أبو اسامة، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى آخر نسبه الذي تقدم ذكره.
كان زيد قد أصابه سباء في الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام بأربعمائة درهم في سوق حباشة، وهو سوق بناحية مكة، كان مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، اشتراه حكيم لعمته خديجة بنت خويلد عليه السلام، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وآله بعد زواجه منها، فتبناه على خلق قريش وهو ابن ثمان سنين، وكان صلى الله عليه وآله أكبر منه بعشرين سنة،