الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٦٠
فقدموا به سوق عكاظ، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد، فوهبته إلى النبي صلى الله عليه وآله بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وآله بينه وبين عمه حمزة بن المطلب.
وكان أبوه حارثة بن شراحبيل قد وجد لفقده وجدا شديدا، فقال فيه.
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل فوالله ما أدرى وإن كنت سائلا أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة فحسبي من الدنيا رجوعك لي بحل إلى آخر الأبيات.
ثم إن أناس من كلب حجوا فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه، فقال لهم أبلغوا عنى أهلي هذه الأبيات، وإني أعلم أنهم جزعوا على. فقال:
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست