الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٧١
ومنذ أسلم، وضع مقدرته الشعرية في خدمة الإسلام...
وكان الرسول يحب شعره ويستزيده منه...
جلس عليه السلام يوما مع أصحابه، وأقبل عبد الله ابن رواحة، فسأله النبي:
(كيف تقول الشعر إذا أردت أن تقول)؟
فأجاب عبد الله: (أنظر في ذاك ثم أقول)...
ومضى على البديهة ينشد:
يا هاشم الخير إن الله فضلكم على البرية فضلا ما له غير إني تفرست فيك الخير أعرفه فراسة خالفتهم في الذي نظروا ولو سألت أو استنصرت بعضهم في حل أمرك ما ردوا ولا نصروا فثبت الله ما آتاك من حسن تثبت موسى ونصرا كالذي نصروا فسر الرسول ورضى وقال له:
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست