جعفر بن أبى طالب.
عبد الله بن رواحة.
رضى الله عنهم وأرضاهم، ورضى عن الصحابة أجمعين...
وهكذا رأينا رسول الله عندما وقف يودع الجيش يلقى أمره السالف:
(عليكم زيد بن حارثة...
فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبى طالب...
فإن أصيب جعفر، فعبد الله بن رواحة)...
وعلى الرغم من أن " جعفر بن أبى طالب " كان من أقرب الناس إلى قلب ابن عمه رسول الله...
وعلى الرغم من شجاعته، وجسارته، وحسبه ونسبه، فقد جعله رسول الله الأمير التالي ل " زيد "، وجعل " زيدا " الأمير الأول للجيش... (1).
وبمثل هذا، كان الرسول يقرر دوما حقيقة أن