الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٥٥
وهكذا...
وفي جمادى الأولى من العالم الثامن الهجري خرج جيش الإسلام إلى أرض " البلقاء " بالشام، حتى إذا بلغوا تخمومها لقيتهم جيوش هرقل من الروم ومن القبائل المستعربة التي كانت تقطن الحدود...
ونزل جيش الروم في مكان يسمى " مشارف "...
بينما نزل جيش الإسلام بجوار بلدة تسمى " مؤتة "، حيث سميت الغزوة باسمها...
كان رسول الله يدرك أهمية هذه الغزوة وخطرها فاختار لها ثلاثة من رهبان الليل، وفرسان النهار...
ثلاثة من الذين باعوا لله أنفسهم فلم يعد لهم مطمع ولا أمنية إلا في استشهاد عظيم يصافحون إثره رضوان الله تعالى، ويطالعون وجه الكريم...
وكان هؤلاء الثلاثة وفق ترتيبهم في إمارة الجيش هم:
زيد بن حارثة.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست