أعلى منزلة وأرفع مكان، فلا الإسلام ولا رسوله من يعبأ لحظة بجاه النسب، ولا بوجاهة المظهر.
في رحاب هذا الدين العظيم، يتألق " بلال " ويتألق " صهيب " ويتألق " عمار " و " خباب " و " اسامة " و " زيد "...
يتألفون جميعا كأبرار، وقادة...
لقد صحح الإسلام قيم الحياة حين قال كتابه الكريم:
(ان أكرمكم عند الله أتقاكم)...
وفتح الأبواب والرحاب للمواهب الخيرة، وللكفايات النظيفة، الأمينة، المعطية...
وزوج رسول الله زيدا من ابنة عمه " زينب ".
و يبدو أن " زينب " رضى الله عنها قد قبلت هذا الزواج تحت وطأة حيائها أن ترفض شفاعة رسول الله، أو ترغب بنفسها عن نفسه...
ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر، وتستنفد عوامل بقائها، فانفصل زيد عن زينب.