الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٥٠
تبنى الرسول زيدا... وصار لا يعرف في مكة كلها إلا باسمه هذا: " زيد بن محمد "...
وفى يوم باهر الشروق، نادى الوحي محمدا:
(اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ، وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)...
ثم تتابعت نداءاته، وكلماته:
(يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر)...
(يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس، إن الله لا يهتدى القوم الكافرين)...
وما إن حمل رسول الله صلى الله عليه وآله تبعة الرسالة حتى كان " زيد " ثاني المسلمين... بل قيل إنه كان أول المسلمين! (1)

الروايات الثابتة والمتواترة عند المسلمين كافة أن أول من آمن من النساء خديجة، وأول من آمن من الرجال علي بن أبي طالب ابن عمه وربيبه.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست