وحمل الرسول مسؤوليته تجاه هذا الزواج الذي كان مسؤولا عن إمضائه، والذي انتهى بالانفصال، فضم ابنة عمه إليه واختارها زوجة له، ثم اختار لزيد زوجة جديدة هي " أم كلثوم بنت عقبة "...
وذهب الشائنون يرجفون في المدينة: كيف يتزوج " محمد " مطلقة ابنه زيد؟
فأجابهم القرآن مفرقا بين الأدعياء والأبناء... بين التبني والبنوة، ومقررا إلغاء عادة التبني، ومعلنا:
(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله، وخاتم النبيين).
وهكذا عاد لزيد اسمه الأول: " زيد بن حارثة ".
والآن...
هل ترون هذه القوات المسلمة الخارجة إلى معركة " الجموح "...
إن أميرها هو " زيد بن حارثة ".
وهذه القوات الزاحفة إلى معارك " الطرف "،