بعد واقعة النهروان في الدرجات الرفيعة: [خطب] أمير المؤمنين (عليه السلام) حين استنفر أهل الكوفة للقتال بعد وقعة النهروان فلم يجيبوه بما يرضاه، وأكثروا اللغط في حضرته فساءه ذلك منهم، فقام حجر بن عدي وقال: لا يسؤوك يا أمير المؤمنين مرنا بأمرك نتبعه، فوالله ما نعظم جزعا على أموالنا إن نفدت ولا عشائرنا إن قتلت في طاعتك.
خبره ليلة شهادة الإمام (عليه السلام) روى الشيخ المفيد وغيره، أن ابن ملجم، وصاحبيه وردان التميمي وشبيب بن بجرة الأشجعي، لما عزموا على قتل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم فواطأهم عليه، وحضر الأشعث في تلك الليلة المسجد لمعونتهم على ما أجمعوا عليه، وكان