حجر والمغيرة قال ابن الأثير: كتب معاوية إلى عامله على الكوفة المغيرة بن شعبة ليلزم حجر بن عدي، وسليمان بن صرد وجماعة من وجهاء شيعة علي (عليه السلام) بالصلاة في الجماعة، فكانوا يحضرون معه الصلاة، وإنما ألزمهم ذلك [ليسمعهم شتم علي (عليه السلام) وشيعته] لأنهم من شيعة علي (عليه السلام).
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: أن المغيرة بن شعبة وهو يومئذ أمير على الكوفة من قبل معاوية، أمر حجر بن عدي أن يقوم في الناس فيلعن عليا (عليه السلام) فأبى ذلك فتوعده، فقام وقال: أيها الناس! أن أميركم أمرني أن ألعن عليا (عليه السلام) فالعنوه، فقال أهل الكوفة لعنه الله، وعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد.
روى الطبري في تاريخه عن هشام بن محمد بأسانيده، كما ذكره ابن الأثير في تاريخ، أن معاوية لما ولى المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى الأولى من سنة 41 ه