يصنع سيفه شئ.
وقال هاني: إلى الله المعاد؟ اللهم إلى رحمتك ورضوانك؟
ثم ضربه آخر فقتله، رحمة الله عليه ورضوانه، وذهبوا برأسه إلى ابن زياد، وهكذا انتهت الفجيعة بشهادة هانئ بن عروة مظلوما مخذولا.
فسلام عليه يوم ولد ويوم أسلم وجاهد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا واللعنة الدائمة على قاتليه ومن أعان على قتله.
إنتهى هذا الكراس والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد خلقه محمد وآله الطاهرين.
الفاتح من ربيع الأول 1418 ه قم المشرفة العبد المنيب حسين الشاكري