غارة الضحاك قال ابن الأثير في تاريخ سنة 39 ه فيها وجه معاوية الضحاك بن قيس في ثلاثة آلاف [فارس]، وأمره أن يمر بأسفل واقصة، ويغير على كل من مر به ممن هو في طاعة علي من الأعراب، فسار وأخذ الأموال ومضى إلى الثعلبية وقتل وأغار على مسلحة علي (عليه السلام) وانتهى إلى القطقطانة، فلما بلغ ذلك عليا (عليه السلام) أرسل إليه حجر بن عدي في أربعة آلاف فارس وأعطاهم خمسين درهما [لكل فارس منهم] فلحق الضحاك بتدمر فقتل من جنده تسعة عشر رجلا، وقتل من أصحاب حجر رجلان، وحجز بينهما الليل، فاستتر به الضحاك فولى هاربا بجيشه، ورجع حجر ومن معه.
(٢٥)