الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٦ - الصفحة ٢٦
وهذه الرواية مفصلة روى ابن أبي الحديد: عن إبراهيم بن هلال الثقفي، أن معاوية دعا الضحاك بن قيس الفهري فوجهه بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف رجل ليغير على أعمال علي (عليه السلام)، فأقبل الضحاك فنهب الأموال وقتل من الأعراب حتى مر بالثعلبية فأغار على الحجاج فأخذ أمتعتهم، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي فقتله في طريق الحاج، [فلما بلغ ذلك الإمام عليا (عليه السلام)] دعا حجر بن عدي الكندي فعقد له على أربعة آلاف رجل فخرج حجر بأصحابه حتى مر بالسماوة (1)، فلقي بها امرأ القيس بن عدي بن أوس الكلبي، وهم من أصهار الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) فكانوا أدلاء على الطريق وعلى الماء، ولم يزل مغذا السير في أثر الضحاك حتى لقيه بناحية تدمر فواقعه

(1) وهي أرض بني كلاب.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»