الأخلاق الحسينية - جعفر البياتي - الصفحة ٣٦
- وقال عليه السلام لرجل اغتاب عنده رجلا: يا هذا! كف عن الغيبة فإنها أدام كلاب النار (1).
- إياك وما تعتذر منه، فإن المؤمن لا يسئ ولا يعتذر، والمنافق كل يوم يسئ ويعتذر (2).
- وقال لابنه علي بن الحسين عليهما السلام: أي بني! إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز (3).
- وقال له رجل ابتداء: كيف أنت عافاك الله؟
فقال عليه السلام له: السلام، قبل الكلام، عافاك الله.
ثم قال عليه السلام: لا تأذنوا لأحد حتى يسلم (4).
وقال سلام الله عليه: البخيل من بخل بالسلام (5).
وقال رجل عنده: إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع.
فقال الحسين عليه السلام: ليس كذلك، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر، تصيب البر والفاجر (6).
وقال سلام الله عليه: من قبل عطاءك، فقد أعانك على الكرم (7).
وقال صلوات الله عليه: صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك، فأكرم وجهك عن رده (8).
كلمات... تنسجم تمام الانسجام مع الفطرة الانسانية السليمة، وتقع على

١ - تحف العقول: ص ١٧٦.
٢ - نفسه.
٣ - نفسه.
٤ - نفسه.
٥ - نفسه.
٦ - نفسه.
٧ - الدرة الباهرة: ٢٤.
٨ - كشف الغمة ٢: ٢٠٨.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست