والإمكانات التي كانت تملكها الأمة.
ومن الظواهر والنتائج التي تؤشر على هذه الحقيقة:
1 - ظاهرة القمع الوحشي لحركة الإصلاح - الخروج على الدولة - المبررة شرعا في الواقع أو الظاهر والتي بدأت بنهضة الإمام الحسين عليه السلام واستمرت بصور متعددة، مثل حركة المدينة المنورة ووقعة الحرة، وحركة ابن الزبير، وحركة التوابين والمختار الثقفي، وحركة زيد بن علي وأولاده، وحركة الحسين بن علي صاحب فخ، وقبله محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن المثنى.
2 - ظاهرة التوقف، ثم تراجع الدولة الإسلامية في حركة الفتح الإسلامي على أبواب أوربا الغربية وأفريقيا الجنوبية وأسيا الوسطى والجنوبية.
3 - ظاهرة انتشار الهدى في بعض المناطق داخل الدولة الإسلامية أو المجاورة لها على أيدي المشردين والمطاردين السياسيين من أهل البيت وأبنائهم وشيعتهم، كما في بعض مناطق الغرب العربي وإفريقيا السوداء وبلاد الترك والديلم، وغيرها من البلاد.
4 - ظاهرة سيطرة القبائل والشعوب حديثة العهد على مقدرات الدولة، لأسباب التترس بها في الصراعات الداخلية.