فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) (1) ولكنه على أي حال من العوامل المؤثرة في حركة التاريخ الإنساني والعلاقات الإنسانية (2).
خلفيات البعد الاجتماعي ولعل مرجع هذا العامل إلى عدة قضايا، نفسية، واجتماعية، وفطرية.
أما القضية النفسية، فهي تأثر الإنسان روحيا بمعالم العز والشرف والكرامة والمنجزات العلمية والاجتماعية.
وأما القضية الاجتماعية، فهي - ما أشرنا إليه في البعد الثالث - من أن التأهيل والإعداد في بيوت الشرف والكرامة والعز والطهارة، يكون بصورة طبيعية لتحمل المسؤوليات، وإنها تنبت الشرف والكرامة والعز والطهارة بموجب السنة والقاعدة القرآنية (والبلد الطيب