عبدا كما تعتبد العبيد، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري:
نفلق هاما من رجال أحبة... الينا وهم كانوا أعق وأظلما (ورواه الطبراني في المعجم الكبير: 3 / 115، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14 / 214: 65 / 396، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 3 / 305، وابن كثير في النهاية: 8 / 178، وغيرهم).
(وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 4 / 37، في ترجمة يزيد: (كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد. وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة). انتهى.
(وقال الآلوسي في تفسيره: 26 / 73 في تفسير قوله تعالى: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم.
(من يقول إن يزيد لم يعص بذلك، ولا يجوز لعنه فينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد. وأنا أقول إن الخبيث لم يكن مصدقا بالرسالة للنبي (ص) وإن مجموع ما فعله مع أهل