قول يزيد عند ورود نساء الحسين وأطفاله والرؤوس على الرماح وقد أشرف على ثنية جيرون ونعب الغراب:
لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربى جيرون نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل * فلقد قضيت من النبي ديوني وعلق بقوله: يعني أنه قتله بمن قتل رسول الله يوم بدر، كجده عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما، وهذا كفر صريح... الخ.). انتهى.
(وقال الشوكاني في نيل الأوطار: 7 / 147: (لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأن الحسين رضي الله عنه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة، يزيد بن معاوية لعنهم الله! فيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود، ويتصدع من سماعها كل جلمود!).
(وقال الجاحظ في الرسالة الحادية عشر في بني أمية من رسائله ص 398: (المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا، وقرعه ثنايا الحصين بالعود، وإخافته أهل المدينة، وهدم الكعبة، تدل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان، فالفاسق ملعون، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون).
(وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: 1 / 68: (قال التفتازاني