اللغوي، الا بقرنيه واضحة تدل علي إرادة المعني اللغوي.
والدليل على هذا الاصطلاح النبوي حديث الكساء وهو صحيح صريح في أن النبي صلى الله عليه وآله لم يرض بدخول أم سلمة معهم، بل روى أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وآله جذب الكساء من يدها!
(قال في: 6 / 323: (عن أم سلمة أن رسول الله (ص) قال لفاطمة ائتينى بزوجك وابنيك، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا، قال ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي! وقال: إنك على خير). انتهى. (ورواه أبو يعلى في مسنده: 21 / 344، و 456، والطبراني في المعجم الكبير: 3 / 53 و: 32 / 336، وغيرهم).
(والنتيجة: أنا لو سلمنا أن آية التطهير لها إطلاق يشمل نساء النبي فإن النبي صلى الله عليه وآله بنص أحاديث الكساء قد حصر المقصود بها، وحرم نساءه من هذه الدرجة، وأخرجهن من أهل بيته المطهرين فمن يقول بدخولهن في أهل البيت فقد رد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله والراد عليه راد على الله تعالى!
ويكون من جهة أخرى قد ظلم أهل البيت عليهم السلام وتعدى على الحق الذي خصهم الله تعالى به!