لكن تسميتهم لأنفسهم بأهل الجماعة لم يقرها الصحابة!
(ففي تاريخ دمشق: 34 / 798: قال ابن مسعود: الجماعة ما وافق الحق، إن جمهور الناس فارقوا الجماعة! إن الجماعة ما وافق طاعة الله.
وسئل علي عليه السلام عن معنى أهل السنة والبدعة والجماعة والفرقة، ففسرها كما فسرها له النبي صلى الله عليه وآله.
(قال في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 1 / 109: روى العسكري عن سليم بن قيس العامري قال: سأل ابن الكواء عليا عن السنة والبدعة وعن الجماعة والفرقة، فقال: يا ابن الكواء حفظت المسألة فافهم الجواب: السنة والله سنة محمد (ص)، والبدعة ما فارقها، والجماعة مجامعة أهل الحق وإن قلوا، والفرقة مجامعة أهل الباطل وإن كثروا. انتهى.
(وروى ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة: 1 / 289، أن رجلا سأل أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة، ومن أهل السنة ومن أهل البدعة؟ فقال: ويحك إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي: أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا، وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وآله، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي